ابو هادي عضو جديد
رقم العضويه : 61 المشاركات : 20 الانتساب : 07/12/2009
| موضوع: اداب التختم السبت أبريل 03, 2010 1:07 am | |
| يستحب للرجال والنساء لبس الخاتم في اليمين وحدها ، أو فيها وفي اليسار جميعاً ، إلا أن التختم في اليمين أفضل ، لأنه من علائم المؤمن ، ومن خواص أهل البيت (ع) ، والمقربين من الملائكة كجبرئيل وميكائيل ، ومن علائم الشيعة . وروي أن جبرئيل قال للنبي (ص) ما معناه : إن من تختم في يمينه اتباعاً لسنتك ووجدته يوم القيامة متحيراً أخذت بيده وأوصلته إليك وإلى أمير المؤمنين (ع) . يكره الاقتصار على التختم في اليسار ، بل الذي يستشم من الأخبار كراهة مطلق التختم باليسار لغير تقية ، ولو تختم في اليسار بخاتم عليه اسم الله تعالى ونحوه من الاسماء المحترمات ، لزم نزعه عند الاستنجاء . والأفضل لبس الخاتم في الخنصر ، ويكره تعريته واللبس في غيره ، ويكره لبسه في الوسطى والسبابة ، ولابأس باللبس في البنصر والابهام إذا لبس في الخنصر أيضاً .
يستحب كون الخاتم من الفضة ، ويكره لبس الخاتم من غيرها من المعادن كالحديد الذي هو حلية أهل النار ، وفي الدنيا زينة الجن والشياطين ، وكذا الصفر، وقد ورد نهي النبي (ص) عنهما .
يحرم لبس الخاتم من الذهب للرجل دون المرأة .
يستحب التبليغ بالخواتيم آخر الأصابع ، وعدم جعلها في أطرافها ، لأنه من عمل قوم لوط .
روي استحباب الدعاء عند لبس الخاتم بقول : " اللهم سومني بسيماء الإيمان ، واختم لي بخير ، واجعل عاقبتي إلى خير ، إنك أنت الاعز الاكرم " .
يستحب التختم بالعقيق ، فإنه مبارك ، خلق من نور وجه موسى بن عمران (ع) ، والتختم به للشيعي ينفي الفقر والنفاق ويوجب قضاء الحوائج والسلامة من جميع أنواع البلاء ، وهو أمان من السلطان الجائر واللص ، ومن كل ما يخاف الانسان ويحذر ، ولم يصبه مكروه ولم يقض له إلا بالتي هي أحسن ، ويوشك أن يقضى له بالحسنى ولم يصبه الغم ما دام عليه ، ولم يزل من الله تعالى عليه واقية ، وهو أمان من إراقة الدم ، ومن كل بلاء ومن الفقر ، ومن تختم به رجي أن تكون عاقبته إلى خير ، وختم الله له بالحسنى . وما رفعت كف إلى الله سبحانه أحب إليه من كف فيها عقيق ، وقد آلى الله عز وجل على نفسه أن لايعذب كف لابسيه بالنار إذا كان موالياً لعلي (ع) ،وأنه يحرس من كل سوء . وقد تعجب الصادق (ع) من يد فيها فص عقيق كيف تخلو عن الدنانير والدراهم ؟ . وورد أن من أقرع بخاتم من عقيق خرج حظه أتم وأوفر . ولعل كل ذلك لما ورد من أنه أول جبل أقر لله بالوحدانية ، ولمحمد (ص) بالنبوة ، ولعلي (ع) بالوصية ، ولشيعته بالجنة . ولافرق بين الأحمر منه والأصفر والأبيض ، فإنها ثلاثة جبال في الجنة ، فالأحمر مشرف على دار رسول الله (ص) ، والأصفر على دار الصديقة الكبرى (ع) ، والأبيض على دار أمير المؤمنين (ع) ، ويخرج من تحت كل جبل نهر ماءه أبرد من الثلج وأحلى من العسل وأصفى من اللبن ، لايشرب منها إلا آل محمد (ص) وشيعتهم ، وتخرج الأنهار الثلاثة من الكوثر وتجتمع في مكان واحد ، وهذه الجبال تسبح وتقدس وتمجد لله تعالى وتستغفر لمحبي آل محمد (ص) . ويتأكد استحبابه في السفر ، لأنه حرز فيه وأمان ، وفي الصلاة لأن ركعتين بفص عقيق تعدل ألف ركعة بغيره ، وروي إن الصلاة في خاتم عقيق منفرداً أفضل من الصلاة جماعة بغير عقيق بأربعين درجة ، وعند الخوف لأنه أمان منه ، وعند الدعاء لأن الله تعالى يحب أن ترفع إليه في الدعاء يد فيها فص عقيق | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: اداب التختم الخميس يونيو 17, 2010 12:36 pm | |
| تسلم اخويي ربي يعطيك العافيه ع نقل ماننحرمش ^ ^ |
|