الحقيقة السبب في وضع هذا الإعلان هو التلاعب والكذب على الزبون
بالإضافة للربح المادي الحاصل من محلات صيانة الكمبيوترات الشخصية – أنا لا أريد
أن أتهم أو أخرب على أحد لكن هذه هي الحقيقة .
من خلال تعاملي مع محلات الصيانة وجدت أنهم كثيرا ما يعتمدون على
فرمتة الجهاز بحجة أنه لا يوجد حل آخر – وفي غالب الأحيان هذا الكلام غير صحيح ، واذا
تعمقت بالموضوع تجد أن السبب في التلاعب هو إما للربح أو عدم الخبرة – هذا رأيي
الشخصي .
وعلى هذا الأساس حاولت بنفسي - منذ 9 سنوات تقريبا – التعلم على صيانة
الأجهزة ، والحمد لله معظم الأشخاص الذين أصلحت لهم أجهزتهم لم أستخدم الفرمتة
غالبا كما أنني لم أطلب منهم أي نقود وذلك لأنني لم أكن محتاجا وكانت الأمور تسير
بشكل ودي – من باب الصحبة - .
حاولت بالآونة الأخيرة العمل في محلات الصيانة – دوام صباحي فقط، وذلك
لأنني أعمل على مشروع تصميم موقع الكتروني – فلم أوفق ولازلت أبحث ، قررت في
النهاية أن أعلن عن نفسي بالمنتديات .
السبب الذي شجعني للإعلان – أن الزبون عندما لا يجد حل غير الفرمتة –
فلن يضره أن يحاول ويأتي إلي لإصلاحه . كما أنني متخصص في تسريع الأجهزة – حتى
القديمة جدا – وإزالة الفيروسات يدويا التي لا تستطيع معظم برامج مكافحة الفيروسات
إزالتها . بالإضافة إلى أن الهدف ليس الربح بشكل أساسي – وهذا قد يكون واضحا من
خلال التعامل الودي وفرق السعر عند التصليح .
بالنسبة للأعطال الأخرى الخاصة بالهاردوير – القطع الإلكترونية
بالجهاز – فأفضل التعامل مع المحلات لأنني لا أملك قطعا بديلة لتجربتها – إلا في
حالة أن المصَّلحين – وحتى لو كانوا من وكيل الشركة نفسها – قالوا بأنه لا يوجد حل
إلا بمبلغ كبير جدا – مثل تبديل المثربورد مثلا – فأفضل أن يأتي لي الزبون أولا ، وهذا
كله من باب التجربة – أنا لست أفهم من أحد ولكن هذه هي الحقيقة وهذا ما حدث لي .
على سبيل المثال : اسأل أي شخص متخصص – حتى الوكالة نفسها - أنه لو تضررت احدى القطع الصغيرة بالمثربورد
فما هو الحل ؟ الجواب سيكون بالإجماع يجب تبديل المثربورد وهذا غال جدا .
هناك تنبيه أخير : تصليح الجهاز يتطلب جهدا أكبر من الفرمتة – الفرمتة
لا تأخذ أكثر من نصف ساعة ومع تركيب البرامج لا تزيد عن ساعة بالمجمل – لذلك عندما
يرغب العميل بالتعامل معي فيجب أن أحتفظ بالجهاز يوم واحد على الأقل .
للاتصال :
أبو علي
*********8797969
hsalyis@yahoo.com
خريج جامعة البترول علوم حاسب
القطيف – تاروت